قدم رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم محمد
روراوة تقريرا مفصلا للجنة الانضباط بالفيفا، بما يخص قضية طرد الدولي الجزائري عنتر يحيى، وسيتم دراستها في الاجتماع الذي ستجريه لجنة الانضباط، مباشرة بعد نهاية المونديال الإفريقي.
ولقد أرفق رئيس الفاف هذا الطعن ببعض الصور، والتي تبين أن يحيى لا يستحق الطرد في تلك اللقطة، ولقد قام روراوة بهذه الخطوة، بعد معرفته بالقوانين الجديدة التي تعتزم الفيفا تطبيقها، والتي تعتمد على لقطات الفيديو، وهي نفس الإجراءات التي يعتمد عليها الإتحاد الأوروبي أيضا بما يخص العقوبات، فهو يرجع دائما لصور الفيديو.
حليش من كان يستحق الإنذار وليس يحيى
وفي تلك اللقطة التي تم من خلالها طرد عنتر يحيى، كان المدافع الآخر حليش هو من يستحق الإنذار، إلا أن الحكم أخطأ في العنوان، وقام بمنح الإنذار لعنتر يحيى، وهذا ما جعل ذلك الإنذار يعتبر الثاني لقائد المنتخب الوطني، ويطرد من خلاله.
وأراد رئيس الفاف من وراء ذلك أن يحظر لاعبه للمباراة الأولى من التصفيات القارية، وهي المباراة التي من الممكن أن يغيب عنها يحيى، لأنه خرج ببطاقة حمراء.
قد يستنفذ العقوبة في المباراة الودية أمام الغابون
وفي حال رفض الطعن المقدم من طرف رئيس الفاف محمد روراوة إلى لجنة الانضباط الخاصة بالمونديال الإفريقي، فإن روراوة سيعمل على أن يتمكن عنتر يحيى من استنفاذ عقوبته في المباراة الودية القادمة يوم 11 أوت القادم، والمقررة أمام منتخب الغابون، خاصة وأن قوانين الفيفا ترخص لبعض الحالات المتعلقة بالعقوبات من استنفاذها في المباريات الودية.
البطاقات الصفراء ستمحى في هذا الاجتماع
من جانب آخر سيتم نزع كل الإنذارات التي تعرض إليها اللاعبون المشاركون في المونديال، بما في ذلك اللاعبون الجزائريون، مما يعني أن يبدة، لحسن وحتى حليش لن يكونوا معرضين لخطر العقوبة في التصفيات القادمة، وبإمكانهم بالتالي المشاركة في بدون أي مركب نقص، في اللقاءات القادمة التي تنتظر الخضر في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، والبداية أمام تنزانيا يوم 4 سبتمبر القادم
المصدر الشباك.