أشاد التلفزيون الحكومي لجنوب إفريقا بقافلة مشجعي المنتخب الوطني، حيث قطع أكثر من ألف مشجع مسافة ألف وأربعة مائة وستين كلم مابين العاصمة الإدارية بريتوريا وكاب تاون التي تقع في أقصى جنوب القارة السمراء.
* وجاء في نشرة الأخبار الرئيسية بأن أنصار الخضر مثاليون بعد أن قطعوا 1460 كلم دون أن توقفهم العوامل الطبيعية القاسية والبرد الشديد والأمطار ولا الثلوج التي تساقطت عبر الطريق الطويلة التي دامت يومين من بريتوريا إلى بلون فونتان ثم إلى كاب تاون.
*
* سلطات جنوب إفريقيا تقدر ذلك وتنقل الأنصار إلى كاب تاون في موكب رسمي
* تقديرا وعرفانا للعلاقات الجيدة التي تربط البلدان الجزائر وجنوب إفريقيا قامت السلطات المحلية لهذه الأخيرة بمرافقة الحافلات الثلاث وعشرين بموكب من الشرطة على مسافة 175كلم قبل مدينة كاب تاون لتخص أنصار المنتخب الوطني باستقبال رسمي خاصا.
*
* الجزائريون الوحيدون الذين قطعوا المسافة برا
* ويعتبر مشجعو المنتخب الوطني الوحيدون الذين قاموا بهذه الخطوة عبر الطريق البري الطويل والشاق، وهو ما أثار تعجب الجنوب إفريقيين وكل المتواجدين في هذا البلد لمتابعة كأس العالم، والدليل على ذلك أن الإعلام في البلاد تناولها وبكثرة.
* وحتى أنصار المنتخب الانجليزي لم يقوموا بمثل هذه الخطوة، باعتبارهم مقيمين في المناطق المحاذية لمدينة روستنبيرغ مكان تواجد المنتخب الانجليزي خلال منافسات المونديال أي في المنطقة الشمالية من جنوب إفريقيا.
*
* الحماية المدنية والشرطة تتحكم في زمام الأمور
* بعدما أخفق الديوان الوطني للسياحة والأسفار التحكم في الوفود البشرية الذي كان من المفروض أن يتحمل مسؤوليته الكاملة إزاءهم، باعتباره المشرف على أنصار الخضر أثناء تواجدهم في جنوب إفريقيا، قرر رجال الشرطة والحماية المدنية الذين تنقلوا مع الأنصار من الجزائر وبالتشاور مع وزير الشبيبة
* والرياضة التكفل بالجانب التنظيمي للمشجعين، فيما يخص تنقلهم وسلامتهم.
* وبنسبة كبيرة تمكن المنظمون الجدد من السيطرة على الموقف وإعادة الأمور إلى نصابها بعد الفوضى التي سادت الإقامة، كذلك الخطأ الجسيم الذي ارتكبه المسيرون الأولون بعد مقابلة المنتخب الوطني أمام سلوفينيا أين تخلت الحافلات على أكثر من أربعين مناصرا في بولوكوان التي تبعد عن إقامة المشجعين في بريتوريا بـ260كلم.