عام مضى والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ما زالت آثاره حاضرة في أذهان وعقول الشعب الفلسطيني الذي يعاني لغاية الآن من حصار خانق يدخل عامه الرابع على التوالي، هذا الحصار الذي أبقى صورة الحرب على أرض الواقع دون أن يرمم حجر هدم على يد آلة الغدر الصهيونية.
الكل يظن أن الحرب الصهيونية خلفت الدمار والخراب، ولكن من العجيب في الأمر أنها فجرت الطاقات وعملت على إخراج المواهب الفلسطينية، فمن تصنيع بعض الآلات البسيطة التي ساعدت في كثير من أمور الحياة إلى أفران الطيب إلى غاز صناعي وصولا إلى وجود أطفال يدهشون العالم كله في تعبيرهم عن مأساتهم التي مروا بها، ولو كان غيرهم ضمن شعوب أخرى ما فعلوا فعلة الطفل الفلسطيني.
واليوم نسلط الضوء على إحدى أطفال الحرب الصهيونية على قطاع غزة والذي أدهش العالم حين خرج على قناة الجزيرة الفضائية لما له من ملكة كلام تؤثر في الغير.